إتحاد عمال الموانئ السويديين “Svenska Hamnarbetarförbundet” يقوم منذ يوم الثلاثاء بعرقلة نقل الأسلحة إلى إسرائيل! العمال المنظمون نقابيًا يتبعون بذلك دعوة زملائهم الفلسطينيين ويرفضون إرسال الأسلحة إلى إسرائيل والمشاركة في الإبادة الجماعية ضد الشعب الفلسطيني.
كأعضاء في النقابات العمالية الألمانية، نود أن نعرب عن كامل دعمنا لزملائنا وزميلاتنا في إتحاد “Svenska Hamnarbetarförbundet”!
تم التحضير لإغلاق شحنات الأسلحة في ديسمبر من العام الماضي وتم تأكيد شرعيتها أمام المحكمة العمالية. ومع ذلك، هددت شركة “غوتنبرغ رورو تيرمينالز” (GRT) بفصل النقابي إريك هيلغيسون. إريك هيلغيسون هو نائب رئيس النقابة التي نظمت الإضراب والعرقلة. وأوضح صاحب العمل سبب الفصل بتهمة عدم الولاء وخرق قانون حماية الأمن. ما هو “الأمن” الذي يتحدثون عنه؟ إنها هجمة باسم “أمن” نقل الأسلحة إلى إسرائيل و”أمن” رأس المال ضد الإضرابات. إنها هجوم على حق الإضراب، وعلى الحركة النقابية، وعلى المقاومة الدولية ضد قمع الشعب الفلسطيني.
إذن، يعد فصل إريك هيلغيسون محاولة لتخويفه – ليس فقط ضده، ولكن ضد جميع العمال المنظمين نقابيًا في العالم الذين يرغبون في الاستجابة لدعوة زملائهم الفلسطينيين ويرفضون المشاركة في الإبادة الجماعية ضد الشعب الفلسطيني ويضربون عن إنتاج الأسلحة ونقلها.
لذلك، نطالب نحن كـ “مبادرة النقابيين من أجل غزة”: